يقضي ستيفن إيه سميث حوالي 12 ساعة يوميًا على شاشة التلفزيون، مطلقًا آراءه. أما بالنسبة إلى الـ 12 ساعة الأخرى من اليوم، فهو أب. في ليلة الخميس قبل المباراة السادسة من نهائيات الدوري الأميركي للمحترفين، التقى جانبا عالم سميث في المنتصف.

أثناء ظهوره في برنامج SportsCenter قبل صافرة البداية للمباراة السادسة في إنديانابوليس، انضمت ابنته سامانثا لفترة وجيزة إلى الشاشة.

مما لم يدهش أحدًا على الإطلاق، انخرطت ابنة سميث في عمل العائلة بدرجة مذهلة من الاستعداد، حيث قدمت نفسها وحافظت على تدفق الفقرة حتى حان وقت الانتقال إلى فاصل إعلاني.

قالت سامانثا بسرعة بينما كان والدها يحاول أخذ الميكروفون: "أنا أتحدث هنا. أنا سعيدة جدًا لوجودي هنا. لقد كونت الكثير من الصداقات."

أجاب سميث: "لقد وصلتِ للتو قبل خمس دقائق". بالنظر إلى عدد المرات التي تعتمد فيها وظيفة سميث على التحدث بمعرفة الخبراء بحدث يهبط فيه بالمظلة إلى حد كبير، فهذه مزحة رائعة. في وقت لاحق، وفي منعطف آخر على طريقة "على المكشوف" المضحكة، يوبخ سميث ابنته لمقاطعتها إيل دنكان، التي كانت تتحدث أيضًا بالميكروفون.

إذا كان هناك شيء واحد لن يتحمله ستيفن إيه سميث، فهو شخص يقاطع شخصًا آخر على الهواء مباشرة على قنوات ESPN.

لم تنته سامانثا عند هذا الحد. في وقت لاحق خلال برنامج ما قبل المباراة، عادت إلى الأثير مرة أخرى، واختارت فريق ثاندر للفوز على فريق بيسرز ليلة الخميس لإنهاء النهائيات. والجدير بالذكر أنها كانت تختار ضد والدها.

التحدث أمام الكاميرا هو عمل عائلي، وآل سميث جيدون جدًا فيه.

المزيد من أخبار الدوري الاميركي للمحترفين على موقع Sports Illustrated